في محاضرة نظمتها اللجنة الوطنية للانتخابات لمنتسبي برنامج الخدمة الوطنية
د.أنور قرقاش: مشاركة الشباب في انتخابات 2015 رافد رئيسي لتوطيد نهج تعزيز المشاركة السياسية الذي انتهجته القيادة الرشيدة
: أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات أن صوت الشباب الإماراتي هو الأهم في العملية الانتخابية، داعياً الشباب إلى المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية والعمل على اختيار من يمثلهم تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي وينقل صوتهم بكل صدق وأمانة.
وبين معاليه أن الشباب يشكلون النسبة الأكثر تمثيلاً من بين أعضاء الهيئات الانتخابية على مستوى الدولة، حيث تشكل الفئة العمرية (أقل من 40 عام) نسبة (67%) من أعضاء الهيئة الانتخابية، ما يعكس الثقة الكبيرة التي توليها قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة للشباب الذين تنظر إليهم على أنهم الاستثمار الأمثل لبناء النهضة الشاملة لدولة الإمارات وتحقيقها لأعلى المراتب التي تسعى إليها عالمياً.
جاء ذلك خلال محاضرة نظمتها اللجنة الوطنية للانتخابات لمنتسبي برنامج الخدمة الوطنية في أبوظبي اليوم (10 أغسطس 2015) حول انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015.
وأشار معالي الدكتور أنور قرقاش إلى أن الشباب الإماراتي هم ركيزة من ركائز هذا التطور الذي تشهده دولة الإمارات، وهم المستقبل ومشاركتهم في الانتخابات ينظر لها على أنها رافد رئيسي لتوطيد نهج تعزيز المشاركة السياسية الذي انتهجته القيادة الرشيدة.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش أن الشباب سيلعبون الدور المهم في العملية الانتخابية، من خلال انتخابهم لعضو المجلس الوطني الاتحادي الذي يبحث عن الحلول للقضايا التي تهمهم ويسهم بشكل فاعل في مناقشة القوانين التي تدعم طموحاتهم نحو المستقبل وتلبية احتياجات الوطن والمواطن.
كما وقال معالي الدكتور أنور قرقاش في حديثه لمنتسبي برنامج الخدمة الوطنية" كلنا أمل بكم.. فأنتم قدوة لشباب الإمارات على تحمّل المسؤولية، فكنتم بانتظامكم في خدمة الوطن أهلاً للثقة التي وضعتها قيادتنا الرشيدة بين أيديكم.. فأنتم خير سند لهذا الوطن المعطاء الذي يحتضن جميع أبنائه ويوفر لهم كافة سبل العيش الكريم والحياة الآمنة المطمئنة".
وأشار معالي الدكتور أنور قرقاش للدور الكبير الذي يساهم به المجلس الوطني الاتحادي الذي كان له الدور الكبير في نهضة دولة الإمارات. من خلال الجهود التي بذلها أعضائه منذ أولى جلساته وحتى اليوم في البحث عن القضايا وإيجاد الحلول المناسبة لها. وربما ليس آخرها الجهود الكبيرة التي قام بها أعضاء المجلس في إقرار قانون الخدمة الوطنية الذي يعد من أهم القوانين في دولة الإمارات.
كما وأكد معاليه على أن المجلس الوطني الاتحادي كان دائماً داعماً ومسانداً لجميع الإجراءات التي تصب في خدمة الوطن وأمنه واستقراره حيث آمن أن تحقيق متطلبات المواطنين في جميع المجالات هي الوسيلة الفعالة لبناء مواطن مؤمن بقضايا وطنه مدافع عن سيادته يعمل جنباً إلى جنب مع إخوانه وكيد واحدة لإعلاء راية الوطن وتسطير المجد له.
وأشار معاليه إلى أن انتخابات المجلس الوطن الاتحادي المقبلة، هي تجسيد عملي للتطور النوعي للعملية الانتخابية ضمن برنامج تعزيز ثقافة المشاركة السياسية من خلال مسار متدرج يمثل خطة التحديث والتطوير السياسي التي تنتهجها الدولة في ظل مرحلة التمكين.
وتسعى اللجنة الوطنية للانتخابات إلى توفير جميع الإمكانيات التي تمكن المواطنين من المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، وخاصة مع اقتراب موعد استقبال طلبات الترشح لخوض الانتخابات، حيث ستستقبل اللجنة الطلبات على مدار 5 أيام من 16-20 أغسطس 2015.