نسب المشاركة القوية في الانتخابات رسالة قوية من مواطني الدولة برغبتهم بتطوير العملية الانتخابية
على المرأة الإمارتية أثبات رغبتها في العمل السياسي، وطرح نفسها بقوة من خلال المشاركة الفاعلة
الشباب الإماراتي هم رصيد الوطن ومستقبله، وعليهم واجب وطني في العملية الانتخابية
المراكز الانتخابية في مرحلة اللمسات النهائية وستكون جاهزة قبل فترة كافية من يوم الانتخاب
وناقشت اللجنة في إجتماعها أخر المستجدات المتعلقة بالتحضير ليوم الانتخاب ومن أبرزها تجهيز المراكز الانتخابية، ونظام التصويت الإلكتروني، وجهود اللجنة الإعلامية والإعلانية بخصوص التعريف بالعملية الانتخابية وإجراءاتها، وأهم الخطوات المتخذة لنشر كافة المعلومات الضرورية للناخبين والمرشحين.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش:"تنصب جهود اللجنة الوطنية للانتخابات في هذه المرحلة على الإنتهاء من كافة متطلبات إجراء العملية الانتخابية خاصة فيما يتعلق بالمراكز الانتخابية ونظام التصويت الالكتروني، ووفقا للتقارير التي تمت مناقشتها اليوم نستطيع القول أن كافة المتطلبات في مراحلها النهائية وستكون المراكز الانتخابية جاهزة خلال الأيام القليلة المقبلة، بحيث تنتهي كامل العملية اللوجستية والإجرائية قبل أسبوع من موعد الانتخابات".
وأضاف:"هيأت لجنة إدارة الانتخابات كافة السبل التي تمكن الناخب من ممارسة حقه الانتخابي بكل سهولة ويسر، لذا نأمل من جميع الناخبين المشاركة يوم 24 سبتمبر، حيث تمثل نسب المشاركة القوية في الانتخابات رسالة قوية من مواطني الدولة برغبتهم في تطوير العملية الانتخابية وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي، ونأمل من كافة شرائح الهيئات الانتخابية المشاركة في هذا الانتخابات خاصة فئتي الشباب والمرأة".
وتابع:"التواجد الكبير للمرأة الإماراتية في الهيئات الانتخابية يمثل تحدي أمامها لأثبات رغبتها في العمل السياسي، وطرح نفسها بقوة في هذا المجال، كونها قطعت أشواطاً كبيرة في مختلف المجالات الأخرى، وعليها اليوم المشاركة بقوة سواء لدعم المرشحات السيدات أو المرشحين، وأن يكون شعارها إنتخاب الأقدر على خدمة الوطن والمواطن، ونأمل من جميع الأخوات الناخبات أن يكن على قدر الثقة التي أعطتها القيادة لها من خلال تمثيلها بنسبة 46% في الهيئات الانتخابية، وهي نسبة توزاي المعدل الطبيعي لنسبتها في المجتمع".
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش:"الشباب الإماراتي هم رصيد الوطن ومستقبله، وعليهم واجب وطني في العملية الانتخابية، من خلال التصويت الذي يعكس رغبتهم وإرادتهم في المساهمة بخدمة الإمارات العربية المتحدة، حيث جاء تواجدهم المهم في الهيئات الانتخابية لإعطائهم الفرصة لدخول معترك الحياة السياسية، وأصواتهم أمانة وعليهم واجب المشاركة الفاعلة والقوية في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي".
وأطلعت اللجنة خلال الإجتماع على تقرير شامل حول المراكز الانتخابية وتوزيعها والتسهيلات التي وضعت فيها لتيسير العملية الانتخابية وتنفيذها بشكل منظم، وقد أخذت لجنة
إدارة الانتخاب عند إختيارها مواقع ومقرات المراكز الانتخابية كافة الأمور التنظيمية بالإعتبار بما فيها المساحات الواسعة ومواقف السيارات، وذلك بحيث لا تأخذ إجراءات الإقتراع من الناخب سوى فترة وجيزة.
كما ناقشت اللجنة تقريراً عن نظام التصويت الإلكتروني والذي أصبح جاهزاً للعمل بشكل نهائي، وقد تم مراعاة كافة السناريوهات المحتملة لعمل النظام يوم الاقتراع، وذلك للتأكد من أن العملية الانتخابية ستسير وفقاً لما هو مخطط لها بدون أي معوقات، خاصة وأن الإمارات كانت الدولة العربية الأولى التي تعتمد التصويت الالكتروني في العام 2006، وحققت نجاحاً كبيرة في هذه التجربة.
كما اطلعت اللجنة على الجهود المبذولة فيما يتعلق بتدريب كافة المشاركين في العملية الانتخابية يوم الانتخابات، والتأكيد على ضرورة أن يكون كافة المشاركين على مستوى عال من الحرفية بما ينعكس إيجاباً على مجمل العملية الانتخابية، وناقشت اللجنة الخطوات الإمية والإعلانية التي تقوم بها اللجنة الإعلامية لنشر الثقافة الانتخابية بين إفراد المجتمع، والتأكيد على أهمية تحفيز الناخبين على المشاركة لما لذلك من دور مهم لتوطيد دعائم هذه التجربة وإنجاحها.