اللجنة الوطنية للانتخابات تناقش الجوانب التشريعية والتنظيمية للانتخابات
17 يوليو 2014
بحثت اللجنة الوطنية للانتخابات في اجتماعها الرابع الذي عقد في أبوظبي، برئاسة معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات الآليات الجديدة المتبعة في التصويت وتطورها بما يتماشى مع التوجهات الحكومية في تقديم الخدمات الذكية والمواكبة الدائمة والمستمرة لمتطلبات المواطنين واحتياجاتهم.
كما ناقشت اللجنة الوطنية للانتخابات خلال اجتماعها تشكيل فرق العمل للانتخابات، و تصورات الخطة الإعلامية والإعلانية للجنة الوطنية للانتخابات، وحرصت في الوقت ذاته على مراجعة التعليمات التنفيذية والجوانب التشريعية للانتخابات.
وأكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش حرص اللجنة على مواكبة جميع التطورات التي تسهم في تطوير العملية الانتخابية وتسهيل إجراءاتها على الناخبين، مشيراً إلى أهمية مواكبة توجهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في توظيف التقنيات الحديثة على الشكل الأمثل وبما يمكن من الوصول إلى تقديم الخدمات الذكية وتعزيز مكانة دولة الإمارات كرائدة في جميع المجالات وتحقيق "رؤية الإمارات 2021".
وبين معاليه أن انتخابات المجلس الوطني تعد خطوة مهمة لغرس ثقافة التنمية السياسية بين أفراد المجتمع، كما أنها تعزز وجود ثقافة انتخابية تبنى على ضرورة انتخاب واختيار الأفراد الذين يعبرون عن هموم المواطنين والقادرين على إيصالها إلى الجهات الحكومية المعنية، بما يسهم بدوره في تمكين المواطنين وإيجاد الحلول المناسبة لجميع المشكلات التي تواجههم، وتطوير القوانين والتشريعات بما يتناسب مع التطور الكبير الذي تشهده دولة الإمارات ويحقق لها التميز في كثير من المجالات إقليمياً ودولياً.
وأضاف معاليه أن تميز التجربة الانتخابية في الإمارات وبجميع المجالات المتعلقة بسير العملية الانتخابية مثل دافعاً قوياً لتطوير العملية السياسية في دولة الإمارات، وشكل تطبيقاً عملياً لبرنامج التمكين الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والمتمثل في تعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي وجعله اكثر التصاقاً بهموم وقضايا المواطنين، والتي تهدف إلى تحقيق متطلبات المجتمع الإماراتي والإرتقاء به إلى المستوى الذي تطمح إليه القيادة بأن يكون ضمن أفضل دول العالم.