لجان وفرق عمل ومتطوعون للانتخابات من مختلف أنحاء الدولة شاركوا في التجربة
طارق لوتاه:
- اللجنة الوطنية للانتخابات تواصل مسيرة التطور في العملية الانتخابية من أجل تعزيز معايير الشفافية والنزاهة والكفاءة
- التزام باستكمال كافة الاستعدادات الفنية واللوجستية للعملية الانتخابية وصولاً إلى اليوم الانتخابي الرئيسي
نظّمت اللجنة الوطنية للانتخابات يوم أمس (السبت 21 سبتمبر 2019) اختباراً تجريبياً لعمليات التصويت الذي يحاكي تجربة التصويت الانتخابي بكافة مراحلها، وذلك بهدف اختبار كفاءة مختلف عمليات التصويت الإلكتروني، وتجنب أية تحديات في اليوم الانتخابي الرئيسي، وضمان توفير أعلى معايير النزاهة والشفافية والدقة في مختلف محطات العملية الانتخابية.
وشمل اختبار التصويت التجريبي الذي نظمّته اللجنة الوطنية للانتخابات، تجريب كفاءة كافة عمليات وتجهيزات العملية الانتخابية، بدءاً من فتح المراكز الانتخابية واستقبال الناخبين والتحقق من بطاقات الهوية الخاصة بهم إلكترونياً، والتصويت، وصولاً إلى فرز الأصوات بشكل الكتروني، وإعلان النتائج.
وقال سعادة طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، رئيس لجنة إدارة الانتخابات: "إن اللجنة الوطنية للانتخابات تواصل مسيرة التطور النوعي والمستمر في تنظيم العملية الانتخابية وفق نظام متقدم اعتمد تقنية التصويت الإلكتروني منذ الدورة الانتخابية الأولى للمجلس الوطني الاتحادي، من أجل تعزيز معايير الشفافية والنزاهة والكفاءة، وضمان دقة البيانات والتصويت وفرز الأصوات وإعلان النتائج".
وأكد لوتاه أن اختبار التصويت التجريبي الذي نظمته اللجنة الوطنية للانتخابات على مدى يوم كامل استعداداً لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي يسهم في ضمان تنفيذ العملية الانتخابية وفق أعلى المعايير، واستبعاد الأخطاء، والتأكد من الجاهزية الكاملة لتنفيذ العملية الانتخابية على النحو الأمثل ودون عقبات لوجستية أو تقنية، بما يستكمل كافة الاستعدادات للوصول إلى عملية انتخابية متميزة.
وأضاف لوتاه: "ندعو كافة أعضاء الهيئات الانتخابية للمشاركة الفاعلة والمكثّفة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 من أجل اختيار المرشحين الجديرين بتمثيلهم وحمل قضاياهم وتطلعاتهم إلى المجلس، والمساهمة في تعزيز مبدأ المشاركة السياسية الذي ينطلق من نهج الشورى والمشاركة المتأصل في مجتمع الإمارات".
وأشاد لوتاه بدور كافة اللجان وفرق العمل التي شاركت في يوم التصويت التجريبي، مثنياً على التزامها المستمر بضمان استكمال كافة الاستعدادات الفنية واللوجستية للعملية الانتخابية وصولاً إلى اليوم الانتخابي الرئيسي في الخامس من أكتوبر 2019، من أجل تسهيل مختلف إجراءات التصويت على المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية وإنجاز عملية انتخابية سليمة وفق أعلى المعايير.
وشاركت في اختبار يوم التصويت التجريبي كافة اللجان المنبثقة عن اللجنة الوطنية للانتخابات بمختلف تخصصاتها، بما في ذلك لجنة إدارة الانتخابات، ولجان الإمارات، واللجنة الأمنية، واللجنة الإعلامية، ولجنة الأنظمة الذكية، ولجنة الطعون، ولجنة الفرز. كما حضرت مجموعات من فرق عمل مراكز انتخابية ومتطوعي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019.
وشملت الاختبارات التجريبية تسلسل وسلامة الإجراءات الخاصة بعملية الانتخاب، ومستويات التنسيق بين مختلف لجان الانتخابات، والتواصل بين المراكز الانتخابية الموزعة في مختلف أنحاء الدولة مع اللجنة الوطنية للانتخابات ومختلف الجهات المعنية، إضافة إلى اختبار كفاءة نظام التصويت الإلكتروني بكافة إجراءاته، والتأكد من جاهزية البنية التحتية للمراكز الانتخابية والإعلامية والشبكات السلكية واللاسلكية، وتوفر مختلف الأجهزة الإلكترونية وخيارات الدعم الفني طوال فترة العملية الانتخابية.
وتستعد الدولة لليوم الرئيسي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الموافق 5 أكتوبر 2019، حيث تفتح أبواب 39 مركزاً انتخابياً موزعة على كافة أنحاء الدولة لاستقبال الناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وفق نظام التصويت الإلكتروني واختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي.
يشار إلى أن وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وبوصفها الأمانة العامة للجنة الوطنية للانتخابات تعمل مع لجنة إدارة الانتخابات على تنظيم جميع جوانب العملية الانتخابية الخاصة بالدورة الرابعة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019.