اللجنة الوطنية للانتخابات تدشن مبادرة "تصويت" للتعرف بنظام التصويت الإلكتروني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي
05 سبتمبر 2011
بهدف تدريب أعضاء الهيئات الانتخابية على التصويت الالكتروني
المبادرة تتضمن توزيع عدد من أجهزة التصويت في المراكز التجارية المنتشرة في الدولة
بهدف تعريف الناخبين والمرشحين بالنظام، ونشر الثقافة الانتخابية في المجتمع
دشن معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، اليوم مبادرة "تصويت" الهادفة إلى تدريب أعضاء الهيئات الانتخابية من مرشحين وناخبين بنظام التصويت الإلكتروني المعتمد في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المزمع اقامتها في 24 سبتمبر 2011.
وتم تدشين المبادرة اليوم في مركز مشرف التجاري في مدينة أبوظبي، حيث تم تركيب مجموعة من أجهزة التصويت الالكتروني في المركز، كما تتضمن المبادرة توزيع عدد من الأجهزة في المراكز التجارية الأخرى المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة، في المراكز التالية أبوظبي، مركز مشرف التجاري ومركزالمارينا التجاري، مدينة العين في العين مول، المنطقة الغربية في مركز تم، الشارقة في مركز صحارى وفي دبي مردف سيتي سنتر ودبي مول، عجمان في عجمان سيتي سنتر، أم القويين مركز المنامة، الفجيرة سنتر بوينت، رأس الخيمة مركز المنار.
وقال معالي الدكتور أنور محمد قرقاش عقب التدشين:"تأتي هذه المبادرة من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات في إطار جهودها الرامية إلى تيسير العملية الانتخابية على جميع الناخبين والمرشحين، ونهدف إلى إعطاء الفرصة للإطلاع على هذه الأجهزة والتدرب على كيفية استخدامها، بالرغم من أن النظام الذي تم إعتماده يتميز بالسهولة والدقة".
وأضاف:"تساهم هذه المبادرة في نشر الثقافة الانتخابية بين جميع فئات المجتمع، كون هذه الأجهزة متاحة للجميع وليست محصورة بالهيئات الانتخابية، كما تظهر
التطور التقني والفني الذي وصلت إليه الدولة فيما يتعلق بتنفيذ الانتخابات إلكترونياً، كون هذه المراكز تشهد إقبالاً من وزار الدولة ومن المقيمين فيها".
وأهاب معالي الدكتور أنور قرقاش بجميع الهيئات الانتخابية بالأطلاع على نظام التصويت الالكتروني والتدرب عليه في المراكز المتوفر فيها النظام.
ولتحقيق الاستفادة المثلى من هذه المبادرة قامت لجنة إدارة الانتخابات مساء أمس بعقد ورشة عمل تدريبية لعدد من متطوعي برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي لتدريبهم على استخدام نظام التصويت الالكتروني، وذلك بحيث تكون لديهم الخبرة والدراية الكافية لمساعدة وزار المراكز التجارية المتوفر فيها أجهزة التصويت من خلال تقديم الشرح المفصل لهم، وتوزيع المعلومات الضرورية حول النظام.
ويعد التصويت الإلكتروني من الممارسات الناجحة التي توفر بيئة آمنة وفعالة وملائمة للناخبين، وقد اعتمدت العديد من الدول هذا النظام في انتخاباتها، وتعتبر دولة الإمارات العربية الدولة الأولى على صعيد المنطقة العربية التي تعتمد نظام التصويت الإلكتروني في الانتخابات وذلك في العام 2006، وقامت لجنة إدارة الانتخابات باختيار النظام الذي سيطبق هذا العام بما يتماشى والمتطلبات الخاصة بالدولة بالإضافة إلى طبيعة إجراءات الانتخابات وقد تمت دراسة السوق العالمي من حيث التخصصية في مجال حلول التصويت الالكتروني، وإجراء تقييم.