الدكتور أنور قرقاش: المشاركة الواسعة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي أداة رئيسية لإنجاح مسيرة التمكين
06 سبتمبر 2011
المرأة شريك أساسي في تطور المجتمع وعليها اغتنام فرصة الانتخابات لتؤكد على دورها الحيوي في خدمة الوطن.
القيادة وضعت ثقتها بالشباب الإماراتي لاستمرار الإنجاز والتطور، ومشاركتهم في الانتخابات واجب وطني
أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، على ضرورة ممارسة الهيئات الانتخابية لحقهم الانتخابي، لما لذلك من دور فاعل في إنجاح مسيرة التمكين، حيث يمثل الزخم الانتخابي الأداة الأفضل لدعم برنامج تعزيز المشاركة السياسية والسير به قدما.
وأضاف خلال المحاضرة التي أقامتها اللجنة الوطنية للانتخابات اليوم بالتعاون مع مركز شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات في مدينة العين:"تمثل مشاركة الهيئات الانتخابية في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ضرورة وطنية تسهم في استمرار تمكين المجلس الوطني الاتحادي وتعزز من دوره، وتوسيع الهيئات الانتخابية في التجربة الانتخابية الثانية في الإمارات تؤكد بشكل واضح التزام القيادة بالسير قدما لتعزيز مشاركة أبناء الإمارات في رسم سياسة بلادهم، ومن هنا لا بد من المشاركة الواسعة لتوطيد دعائم هذه التجربة ورفد المجلس بأعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة".
وقال معالي الوزير:"انتهجت الإمارات العربية منذ سنوات طويلة نهجا يُمكن المرأة من أخذ دورها كعضو فاعل وأساسي في المجتمع ، ومن هنا جاءت الهيئات الانتخابية لتؤكد على هذا النهج، حيث تمثل المرأة 46% من مجموع الهيئات، مما يعطي مؤشرا واضحا على نضج التجربة الحضارية للدولة، ومن هنا لا بد للمرأة من المشاركة الواسعة في الانتخابات لتوطيد تجربتها الرائدة في العمل واغتنام هذه الفرصة الحقيقية لتأكيد دورها الحيوي في خدمة المجتمع والدولة".
وتابع معالية:"إيماناً من قيادة دولة الإمارات العربية بأهمية المجلس الوطني الاتحادي، وتعزيز المشاركة السياسية كمكون رئيسي من مكونات التنمية الشاملة، تم البدء في العام 2006 بإجراء أول انتخابات لعضوية المجلس، وكانت التجربة الأولى ناجحة بكل المعايير، ومن هنا جاءت انتخابات 2011 بقفزة نوعية كبيرة من حيث توسيع عدد الهيئات الانتخابية ليصل إلى حدود 130 ألف ناخب، الأمر الذي يؤكد التزام قيادتنا الرشيدة بالسير نحو تعزيز المشاركة وتمكين المجلس الوطني وفقا للنهج المتدرج الذي يبني على ما تم ولا يستعجل المراحل بشكل غير مدروس ومتسرع".
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش:"من الملاحظ في الهيئات الانتخابية مراعاتها لتمثيل مختلف فئات المجتمع، ومنها فئة الشباب التي تعتبر حجر الزاوية لتطور الدولة ومستقبلها، وقد شكل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة ما نسبته 35% من الهيئات الانتخابية، وقد وضعت القيادة الرشيدة على الدوام ثقتها بالشباب الإماراتي، وهم مدعوون اليوم للمشاركة الفاعلة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي كواجب وطني عليهم، فهم حلقة الوصل مع الأجيال المقبلة، والعنصر الرئيس في استمرار الإنجاز والتطور الذي تشهده بلادنا".
وفيما يتعلق بالجانب الإداري للإنتخابات قال معاليه:"تعمل اللجنة الوطنية للانتخابات بشكل مكثف مع اقتراب يوم الانتخاب للانتهاء من جميع متطلبات العملية الانتخابية وتنفيذها بشكل ينسجم مع رؤى وتطلعات شعب وقيادة الإمارات، وقد تم الانتهاء من جزء كبير في هذا
المجال، خاصة فيما يتعلق بتجهيز المراكز الانتخابية والتي راعينا فيها عنصرين رئيسيين وهما الكثافة السكانية والبُعد الجغرافي وقد اعتمدنا 13 مركزا تغطي مختلف مناطق الدولة".