الدكتور أنور قرقاش: المشاركة الواسعة في الإنتخابات رسالة قوية للقيادة برغبة المواطنين بتطوير البرنامج السياسي

08 سبتمبر 2011

المرأة مدعوة للإقبال على التمكين السياسي بقوة كما كانت مقبلة على التمكين في المجالات الأخرى.

نراهن على وعي المواطن الإماراتي لتعزيز هذه المبادرة الوطنية الكبيرة

التواجد الكبير للناخبين الشباب فرصة لهم للمساهمة في خدمة الوطن.

قال معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات أن المشاركة الواسعة في الانتخابات تمثل رسالة قوية من المواطنين للقيادة بالرغبة في تطوير البرنامج السياسي والمضي به قدماً.

وأضاف خلال المحاضرة التي ألقاها في إتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي ليلة أمس:"تمثل المشاركة الواسعة مصلحة وطنية لتعزيز تجربتنا الانتخابية، ويجب عدم النظر إليها كمصلحة شخصية سواء للمرشحين أو الناخبين، ولا بد من الالتفاف حول الخطوة الكبيرة التي اتخذتها الدولة في توسيع الهيئات الانتخابية ودعمها بشكل يظهر اهتمام المواطن بتطوير أدوات المشاركة السياسية".

وتابع:"نراهن اليوم على وعي المواطن الإماراتي لتعزيز هذه المبادرة الوطنية الكبيرة، ونحن حريصون جداً على إنجاح تجربتنا الانتخابية بشقيها التنظيمي ونسب المشاركة فيها، حيث جاءت القفزة الكبيرة في أعداد الناخبين نظراً للنجاح الكبير الذي تحقق في انتخابات 2006، ونحن نسعى إلى إضافة نجاح جديد في انتخابات 2011، لكون النجاح المستمر وإيجابية التجربة تؤسس لمرحلة جديدة أكثر تطوراً".

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش:"المرأة الإماراتية مدعوة اليوم إلى الإقبال بقوة نحو التمكين السياسي كما كانت مقبلة على التمكين في المجالات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، فهي اليوم تشكل 46% من الهيئات الانتخابية، وعليها اغتنام هذه الفرصة الذهبية التي تعتبر حجر الأساس في عملية تمكين المرأة في المجال السياسي، ولا بد لها أن تقول كلمتها ترشيحاً وانتخاباً، وكما نأمل من الشباب الإماراتي الاستفادة من المدخل الكبير الذي توفر لهم لولوج الخدمة العامة والمساهمة في خدمة وطنه كون الشباب يمثلون 35% من الناخبين".

وأضاف:"تجربة الإمارات الانتخابية على الرغم من حداثتها إلا أنها تستند إلى أرث طويل من التشاور والتلاحم بين القيادة والشعب، فالمجلس الوطني الاتحادي من المؤسسات التي بدأت مع الدولة منذ قيام الاتحاد، وهو السلطة الرابعة في ترتيب سلطات الاتحاد، ونهج التشاور في الإمارات نهج غير طارئ على الدولة بل جزء أصيل من سياستها، واليوم تتابع الدولة هذه المسيرة من خلال تمكين المجلس الوطني الاتحادي وتعزيز المشاركة السياسية، ويجب أن نشارك في دعم الخطوات الهادفة إلى تمكين المجلس من خلال إظهار الاهتمام الكبير به عبر المشاركة في الانتخابات".

وقال:"إن العملية التوعوية بالعملية الانتخابية وبالبرنامج السياسي للدولة يقع على عاتق كافة الجهات الوطنية سواء اللجنة الوطنية للانتخابات أو الإعلام الوطني أو مؤسسات المجتمع المدني بجانب المرشحين والناخبين".

وتابع معالية:"نسعى من خلال تجربتنا الانتخابية إلى إرساء منهجية مستقبلية للانتخابات تقوم إبقاء تدخل اللجنة الوطنية للانتخابات في حدودها الدنيا، وعدم التدخل إلا في القضايا الجوهرية والرئيسية المتصلة بالعملية الانتخابية، بحيث يكون هذا التوجه نهج متبع في الدورات المقبلة".

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكرا لك على تقييمك / تعليقك.